أخبار وتقارير

القيادي الجنوبي محمد علي شائف يتحدث عن الأسباب السياسية والقانونية لرفض الجنوبيين الحوار

يمنات – غمدان السامعي

قال الأستاذ محمد علي شايف رئيس المجلس الوطني الأعلى في محاضرة  نظمها المجلس الوطني الاعلى مؤخرا في الشيخ عثمان-السيلة  أن الأسباب السياسية والقانونية لرفض شعب الجنوب "الحوار اليمني" تكمن في ان شعب الجنوب تعرض فيها لعدة مؤامرات والتي مازالت تتوالى حتى اليوم  أهمها:

* فخ 22مايو "فخ ايدلوجيا الوحدة القومية الكاذبة".

* فخ ثورة التغيير وشعار عدد من القيادات الجنوبية حينها "التغيير لا التشطير" وذهابهم الى الساحات تحت وهم التغيير, وما نتج عنه من إرهاصات للثورة الجنوبية التحررية.

*فخ المبادرة الخليجية والحوار اليمني, والتي قال بانها جاءت للمحافظة على "سلطة صنعاء" وليس نظامها, حيث تم إعادة إنتاج السلطة ولم يتغير النظام.

وقال إنّ  المبادرة جاءت لذبح ثورة التغيير في صنعاء  وكذلك لنفس العمل ذبح ثورة التحرير في الجنوب وعزا سبب ذلك هو خوف دول الاقليم من التأثير الثوري المتصاعد أن يصل إليها, وجاءت ايضاً لتنفيذ أجندات دول الإقليم والعالم, وما يحصل من وصاية خارجية وتدخل سافر في العربية اليمنية وكذلك عندنا في الجنوب خير شاهد على ذلك.

وأضاف قائلاً: إن لم تأتي المبادرة الخليجية لذبح ثورة التغيير في الشمال والتحرير في الجنوب فقد جاءت للالتفاف عليها, ودلل قائلاً: بأنّ كل ما يجري للجنوبيين من ضغوطات هو للدخول في "فخ الحوار اليمني" والذي هو أحد مخرجات المبادرة الخليجية.

 

وعن السؤال المطروح لماذا يرفض شعب الجنوب الدخول في الحوار اليمني قال بأن المفهوم السياسي والقانوني الذي ينطبق على حالتنا هو تفاوض بين دولتين أسوة بما يجرى بين فلسطين وإسرائيل.

وقال بأننا إذا دخلنا الحوار معناه أننا أسقطنا الاحتلال فيكون ما حدث في صيف 94 هو حرب أهلية وليس احتلال. وبذلك نكون قد اسقطنا الحقيقة التاريخية بأن دولتنا محتلة, وبالتالي أسقطنا شرعية الثورة الجنوبية القائمة.

زر الذهاب إلى الأعلى